يُعد شهر رمضان من بين أكثر الشهور تميزًا نظرًا لفوائده العديدة والمتعددة على صحة الإنسان، إلا أن هناك العديد  من الأشخاص يعانون من مشاكل صحية يتزامن حدوثها مع بدء شهر رمضان، نتيجة اتباع سلوكيات وعادات غذائية خاطئة، وللمرة الثانية على التوالي سيعيش الجميع حول مختلف بقاع العالم وضعا استثنائيا بسبب وباء كورونا ، لذلك سنذكر في هذا المقال بعض النصائح المصاحبة لشهر رمضان الفضيل لتجنب الإصابة وكذا التعرض لبعض الأمراض أو بعض الإضطراباتٍ الصحية.
ونظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها الموضوع سنقدم لكم في هذا المقال مجموعة من النصائح العملية :
إعداد و تناول الأطباق الصحية و المفيدة:
يحتاج الجسم للطاقة دائمًا كي تتمكن أعضاء وأجهزة الجسم من العمل بشكل جيد، وعند تناول الطعام فإن عمليات ووظائف هذه الأجهزة تمشي تمامًا كما يفترض.
فبدلا من إعداد الموائد المعتادة في رمضان والمليئة بالحلوى والدهون، يفضل التوجه إلى الأطعمة الصحية التي تعتمد على الفواكه والخضراوات الغنية بالمغذيات كالسبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالبروتين التي تلعب دورا هاما في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، وتساعد في حالة الشفاء والتعافي من الأمراض كفواكه البحر واللحوم الخالية من الدهون والدواجن.
كما يجب الحرص على احتواء الطبق الرئيسي على مصادر متوازنة من الكربوهيدرات المتواجدة في الخبز الكامل والبطاطس و الأرز…، إلى جانب الأغذية المحتوية على أحد أشكال البروتين كالدجاج واللحوم، وكذا تناول الخضر المطبوخة لتمدّ الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم.
الحرص على ممارسة الرياضة بشكل عقلاني:
تمتاز النشاطات البدينة المحبذ ممارستها في شهر رمضان بأنها ذات نوعية خفيفة أو متوسطة الشدة والكثافة، ولا تتطلب جهداً كبيراً ولا مقاومة عالية قد تصل بالجسد احيانا إلى مرحلة الانهاك، ومن هذه الرياضات: رياضة المشي، ورياضة الايروبيك، والقفز بالحبل، والتمارين السويدية البدنية الخفيفة، واستخدام الأجهزة التدريبية المعروفة كالتريدميل و الدراجة وغيرها.
التزام التدابير الاحترازية أثناء عملية التسوق:
 نظرا للازدحام الشديد بالمراكز التجارية والشوارع  خلال أيام شهر رمضان المبارك، رغبة في تجهيز واستكمال مستلزمات الشهر الفضيل. الأمر الذي يسبب ارتباكاً على كل المستويات، ويولد التوتر وانفلات الأعصاب أحياناً، بجانب جلب كميات كبيرة من السلع التي يمكن شراؤها في الأيام الأخرى خلال الشهر.
لكن مع الوضعية الوبائية وجب الابقاء على التباعد الاجتماعي للحد من تفشي الوباء وعدم الخروج للسوق إلا في حالة الضرورة.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد يكون لهذا الوضع أن يكون فرصة جيدة للتعامل مع الشهر الكريم فيما يخص التسوق باعتباره كأي شهر آخر، مما قد يساهم في خفض الأسعار بدلا من ارتفاعها كما هو معروف.
الحرص على عدد ساعات النوم المعتادة:

يجب  الالتزام بعدد ساعات النوم المعتادة إلى حد كبير خلال شهر رمضان الفضيل ، كما أكد بعض الأطباء المتخصصين في المجال أنه من الضروري أن يحصل جسم الإنسان وعقله على قسط كاف من الراحة خاصة أن النظام الغذائي للإنسان يختلف في هذا الشهر الكريم عن بقية الشهور.
وفي تأكيد لبعض الدراسات العالمية على ضرورة النوم مبكرا لتعزيز الجهاز المناعي للجسم ليتمكن هذا الأخير من أداء مهامه على أكمل وجه. وكذا المساهمة في راحة الجسد ومساعدته على القيام بوظائفه الضرورية.
تابعوا جديد تدوينات الموقع للبقاء على اطلاع دائم بجميع الأخبار والموضوعات المتعلقة بالعقارات الرقمية وغير ذلك …