يرغب العديد من الأشخاص أن يقللو فاتورة استهلاك الطاقة الخاصّة بهم؛ حيث إنّها تعد من الأمور التي تُشكِّل عِبئاً ثقيلاً على كاهل ربِّ الأسرة، فالتدفئة والتبريد تستحوذان على الجزء الأكبر من فاتورة الطاقة الشهرية، لكن التقليل من ذلك الاستهلاك لا يعني أن تكون في وضع غير مريح لذلك هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها من أجل خفض معدل استهلاك الطاقة دون المس بالراحة.

  ترشيد استهلاك الكهرباء:

يُقصد بترشيد استهلاك الكهرباء استخدام موارد الطاقة الكهربائيّة عند الحاجة إليها فقط، وذلك من خلال اتِّباع العديد من التقنيات التي من شأنها أن تقوم بتخفيض كميّة استهلاك الطاقة الكهربائيّة، من دون أن يؤثر ذلك على نشاطاتك الإنتاجية، الشيء الذي يعود بالنفع عليك من خلال:

خفض قيمة الفاتورة الكهربائية،  وتجنب انقطاع الكهرباء في أوقات الضغط التي يكون فيها الطَّلب متزايدا على الطاقة الكهربائية، مع دعم مخطط صناعة المعدّات التي تُساهم بشكل فعلي في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية

وعملية الوصول إلى هذا الهدف ليست صعبة بل تستوجب فقط:

التقليل من استخدام أجهزة تكييف الهواء، وذلك من خلال إغلاق النوافذ ووضع ستائر للحدِّ من دخول أشعّة الشمس الحارقة ومنه التقليل من ارتفاع درجة الحرارة بالمنزل ويمكن أيضاً تظليل النوافذ الشيء الذي يؤدي إلى التقليل من دخول أشعّة الشمس، ويمكن أيضا زراعة الأشجار التي تُظلِّل المنزل، وتُلطِّف الهواء وسط محيطه

حسن توزيع الإضاءة:

 يوصي خبراء المجال إلى تبديل المصابيح التقليدية بمصابيح LED، التي تدوم لفترة أطول وتتميز أيضا بكفاءة عالية تقدر بنسبة %90 مقارنة مع المصابيح التقليدية ومعدل استهلاك هذا النوع للطاقة يبقى أحسن بكثير.

عقلنة استهلاك الطاقة للأجهزة الكهرو منزلية:

 تعتبر الثلاجة من بين أكبر الأجهزة المستهلكة للطاقة الكهربائية في المنزل والسبب يرجع إلى كونها في حالة عمل مستمر ليلا ونهارا. ولتقليل استهلاك الثلاجة للكهرباء يجب التقليل من فتح بابها قدر المستطاع مع عدم وضع أطعمة ساخنة بداخلها علاوة على ضبط درجة حرارتها حسب الفصول

تستهلك آلات الغسيل وأجهزة غسل الأواني الكثير من المياه في عملها والكثير من الكهرباء لتسخين المياه. وعلى الرغم من أن الأنواع الجديدة تستهلك كمية أقل من الماء والكهرباء مقارنة مع الأنواع القديمة، إلا أن هناك بضعة نصائح يجب العمل بها من أجل تقليل استهلاك المياه والطاقة الكهربائية.

نعم المياه الساخنة تساهم بشكل فعلي في الحصول على أطباق أكثر نظافة، إلا أن ذلك لا يمكن اتخاذه كقاعدة أساسية دائما، حيث يمكن للماء البارد أو الفاتر أن يقوم بغسل الأطباق مع تحقيقه لنتائج مماثلة. 

لذلك ننصح باستخدام الماء البارد لاستهلاك كمية أقل من الطاقة التي تحتاجها الآلة لتسخين المياه. 

 ومن جهة أخرى يجب أن تكون الغسالة مليئة بالأطباق قبل تشغيلها لتفادي تكرار عدد الغسلات الشيء الذي يؤدي إلى استغلال أكثر وأكبر للطاقة

حسن تدبير اشتغال سخان المياه:

من المعروف أننا لا ننتبه لسخان المياه في المنزل إلا عندما يكون معطلاً، لكن هذا الأخير يستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية أثناء عمله. وبدلا من ترك سخان الماء يعمل كل الوقت، ينصح بتشغيله بنصف ساعة فقط قبل الاستحمام ولا تنسى أن عملية ضبط معدل حرارة الماء تساعد على التحكم في مقدار الطاقة المستهلكة، حيث أن خفض درجة حرارة المياه بمقدار درجتين مئويتين فقط يساهم في خفض استهلاك السخان للكهرباء بنسبة كبيرة. 

كما يجب أيضا العمل بشكل دوري على حفظ صيانة السخان ومراقبة كل مكوناته وإعادة ضبطها من طرف مختص في المجال.

تابعوا جديد تدوينات الموقع للبقاء على اطلاع دائم بجميع الأخبار والموضوعات المتعلقة بالعقارات الرقمية وغير ذلك …