أهم النصائح التي يجب اتباعها من أجل عودة مدرسية موفقة

وسط مختلف الأسر نجد حاليا بعض الطقوس الخاصة بالاستعداد للدخول المدرسي بعد عطلة الصيف، لكن نرى أن هذه الاستعدادات تختلف شكليا حسب ظروف ومقومات كل أسرة والذي يصنع الفرق وسط مختلف هذه الأسر هو درجة الوعي بأهمية هذه المرحلة في بداية مسار جيد للطالب والتلميذ خلال سنة التحصيل الدراسي.

ونظرا لأهمية الموضوع سنقوم اليوم بتفسير بعض المقترحات والنصائح التي يمكن القيام بها في إطار الاستعداد لدخول مدرسي جيد وفي أفضل الأحوال:

الاعتناء بالجانب النفسي:

الاستعداد النفسي يشكل عاملا مهما في تحقيق عودة تلميذ إلى المدرسة واستقبال الدخول المدرسي بروح معرفية وعلمية عالية.

العامل النفسي يعتبر بمثابة ذلك الحافز أو الدافع الداخلي للقيام بالفعل أو عدمه لذلك وجب العمل على تخفيف الضغط النفسي لأنه إذا ربط التلميذ الدراسة بالضغط النفسي فإنه لن يُقبل عليها وسيخلق العديد من  الأعذار للتهرب منها أو على الأقل لن يقبل عليها بالنشاط والفاعلية المطلوبة. في المقابل إذا ارتبطت الدراسة في لاوعي التلميذ باللذة والمتعة فإنه سيقبل عليها بشغف ولهفة و يحظى بنتائج مشرفة للغاية.

العمل على تحسيس الطالب بالمسؤولية:

تعد عملية تذكير الطالب بأهدافه و أحلامه الذي يريد تحقيقها بمثابة تحفيز له ليواصل عمله بكل جد ووعي وحس بالمسؤولية

مع تجهيز الأدوات التي سيحتاج اليها في المدرسة مع الحرص التام على جانب تنظيم الوقت جيداً لأن ذلك سيساعده بشكل جيد.

إعادة ضبط الساعة البيولوجية للأطفال:

تعاني العديد من الأسر من عدم ضبط ساعات النوم و الاستيقاظ خلال العطلة الصيفية، لذلك وجب إعداد الطلاب للنوم المبكر و الاستيقاظ المبكر تدريجيا استعدادا للدخول المدرسي و تفاديا لأي ضغط نفسي بسبب قلة النوم خلال أول أسبوع.

تحديد الأهداف وحسن التنظيم:

لكي تتخلص من الفوضى بشكل جذري و لتحقق الهدوء في يومك الدراسي يجب ان تفكر كل مساء فيما ستقوم به في صباح اليوم التالي حيث يمكنك تخفيف عبء القيام بأبسط الأمور مثل تجهيز الملابس  و تحضير الكتب يجب ان تعطي كل نشاط في حياتك وقت مخصص للقيام به .

الأخذ بعين الاعتبار احترام التدابير الاحترازية في المدرسة

نظرا لتطور الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد وكذا ظهور بعض السلالات المتجددة التي قد تصيب الأطفال وجب الأخذ بعين الاعتبار احترام التدابير الاحترازية في المدرسة من ارتداء الكمامة وتباعد جسدي بين مختلف التلاميذ وكذا تعقيم اليدين بشكل متكرر.

كما ينصح بعمل اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار المشاركة في حملة التلقيح بناء على توسيع الفئة المستفيدة لتشمل الأطفال بين 12 و17 سنة.

تابعوا جديد تدوينات الموقع للبقاء على اطلاع دائم بجميع الأخبار والموضوعات المتعلقة بالعقارات الرقمية وغير ذلك …